عيون الاسلام
مرحبا بيك فى منتدى عيون الاسلام
ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
برائحة الهيل وكرم السيل .. من مجتمع لكِ إلى نصف المجتمع .. لك ..
من وهج حروفها ينبعث النور ومن جمال حضورها يولد الجيــل ..
فانضم لحزمة الضوء وبادر بالتسـ ... جيــل ..!


عيون الاسلام
مرحبا بيك فى منتدى عيون الاسلام
ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
برائحة الهيل وكرم السيل .. من مجتمع لكِ إلى نصف المجتمع .. لك ..
من وهج حروفها ينبعث النور ومن جمال حضورها يولد الجيــل ..
فانضم لحزمة الضوء وبادر بالتسـ ... جيــل ..!


عيون الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون الاسلام

ثمة مجتمع هنا باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينتظرك!
 
الرئيسيةعيون 2أحدث الصورالتسجيلدخولمربا بيك فى عيون الاسلام
المواضيع الأخيرة
» منتديات بحر العرب | sea-alarab.yoo7.com
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس يونيو 24, 2021 11:39 pm من طرف البرق2009

» اكاديمية شبابيات الشيخ سلطان الدغيلبي للتدريب والتطوير
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس يوليو 30, 2015 9:15 pm من طرف نعومة الورد

» ويندوز 2010 احدث نسخة ويندوز XP SP3 اصلية بدون تعديل
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الإثنين مايو 18, 2015 10:59 pm من طرف magdyzayed

» ادعوكم للمشاركه في افضل المنتديات الادبية ونات الحنين
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الجمعة مايو 02, 2014 7:02 pm من طرف نعومة الورد

» الدعاء في ليلة القدر مستجاب بإذن الله
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الأحد أغسطس 04, 2013 5:19 am من طرف ايمن شعبان

» أريد أن أشرف على قسم من أقسام المنتدى بمرتب شهرى
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الأحد أغسطس 04, 2013 4:37 am من طرف ايمن شعبان

» أين أعضاء المنتدى
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2013 11:59 am من طرف faouaz

» توصيات الفوركس عبر الجوال
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الجمعة يونيو 21, 2013 6:38 pm من طرف eecfc

» توصيات الأسهم السعودية عبر الجوال
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الجمعة يونيو 21, 2013 6:37 pm من طرف eecfc

» القضاء الإداري يؤجل غلق المواقع الإباحية على الإنترنت لجلسة 2 يوليو
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 8:01 pm من طرف عيون الاسلام

»  إثيوبيا تشكر إسرائيل والإمارات والسعودية على تمويل سد النهضة
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:49 pm من طرف عيون الاسلام

» حبس 5 من البلاك بلوك فى اشتباكات كورنيش النيل أمس
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:40 pm من طرف عيون الاسلام

» بعد إخلاء سبيلهم.. أعضاء "البلاك بلوك" و"6 أبريل" يغادرون مديرية أمن القاهرة
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2013 7:19 pm من طرف عيون الاسلام

» برنامج تعليم احكام التجويد للقران الكريم بالصوت والصوره
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس مايو 23, 2013 1:48 pm من طرف ايمن شعبان

» صور السياسيين وهم صغيرين
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1السبت مايو 11, 2013 12:55 pm من طرف رانيا محمد

» نصرة ومواساة بورما وسوريا و فلسطين و افغانستان و.. واجب شرعي
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الجمعة مايو 10, 2013 7:51 pm من طرف عيون الاسلام

» السلفية الجهادية تقاطع مليونية نصرة القدس وتدعو مرسى لفتح باب الجهاد
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 10:05 pm من طرف ايمن شعبان

» إسرائيل تعتذر رسميا لمصر عن حادث "كنيسة القيامة
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:43 pm من طرف رانيا محمد

» معتز عبد الفتاح: نمتلك نخبة لو كانت فى إسرائيل لدمرتها
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:26 pm من طرف رانيا محمد

» بعض الاسلاميين يشربون الشاي في مظاهرات اليوم الرافضة لعودة سياسات امن الدولة القمعية
 احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الخميس مايو 09, 2013 9:00 pm من طرف ايمن شعبان

عدد زائرين المنتدى

 

نتيجة استفتاء تزايد الإضطرابات الأمنية فى المحافظات ؟

نتيجة استفتاء تزايد الإضطرابات الأمنية فى المحافظات ؟

 

معرفة الله

 

بسبب سقوط هيبة الدولة

لضعف الأداء الأمني للشرطة

لقرب موعد الإنتخابات

اعلانات عيون الاسلام
 
 
 
 
 
اشترك بالقائمة البريدية
 
Link
 
موقع الطريق الى الله
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
منتدى الدكتور احمد عامر
 

 

  احاديث نبوية مع التفسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رنين

رنين


 احاديث نبوية مع التفسير  Algeri10
انثى
عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

 احاديث نبوية مع التفسير  Empty
مُساهمةموضوع: احاديث نبوية مع التفسير     احاديث نبوية مع التفسير  Icon_minitime1الأحد يوليو 04, 2010 12:01 pm

 احاديث نبوية مع التفسير  35932

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم صلي وسلم وزد وبارك على النبي المبارك وعلى آله وصحبه

وذريته الى يوم الدين كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون

اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار العلم والمعرفة ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات

الاخوة الكرام


 احاديث نبوية مع التفسير  35929


اقدم اليكم اخوانى مجموعة من الاحاديث النبوية مع التفسير



عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ". أخرجه أحمد بن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/413 ، رقم 7180) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 594). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (إذا سبك) أي شتمك (بما يعلم منك) من النقائص والمعايب معيراً لك بذلك قاصداً أذاك (بما تعلم منه) من ذلك يعني إذا شتمك وعيرك بما فيك فلا تكافئه بشتمه ولا تعيره بما فيه وعلله بقوله (فيكون أجر ذلك) السب (لك) بتركك لحقك وعدم انتصارك لنفسك وكف عن مقابلته بما يستحقه من إذاعة نقائصه ومواجهته بها واحتمل أذاه (وباله) أي سوء عاقبته في الدنيا والآخرة (عليه) {وما الله بغافل عما تعملون}



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ". أخرجه أبو داود (3/222 ، رقم 3248) ، والنسائى (7/5 ، رقم 3769) ، والبيهقى (10/29 ، رقم 19613) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (10/434 ، رقم 6048) ، والطبرانى فى الأوسط (5/25 ، رقم 4575) ، وابن حبان (10/199 ، رقم 4357) ، وصححه الألباني (الإرواء ، رقم 2698). سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم الحلف بغير الله؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم. وأضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين على جوابه في نفس المسألة: ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه بمشيئة الله فيقول والله لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان الفائدة الأولى تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم يفعل فلا كفارة عليه. وسقنا الفتاوى باختصار وفيها تفصيل



عَن ‏ ‏ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459). (يؤخر الله منها) أي عقوبتها ، (البغي): الظلم والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.




عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا". أخرجه أبو يعلى (6/353 ، رقم 3679) ، والضياء (4/391 ، رقم 1561) وقال : إسناده صحيح . وأخرجه أيضًا : الترمذى (5/576 ، رقم 3594) وقال : حسن . والنسائى (6/22 ، رقم 9896) ، وأحمد (3/155 ، رقم 12606) وصححه الألباني في المشكاة ( 671 ) ، والإرواء ( 244 ) ، وصحيح أبي داود ( 534 ). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( بَيْن الْأَذَان وَالْإِقَامَة ): وَذَلِكَ لِشَرَفِ الْوَقْت. نشكر الأخت أم يوسف التي اقترحت نشر هذا الحديث.




ماذا يفعل من فاتته صلاة العيد مع الجماعة: سُئِل العلامة الألباني رحمه الله: عَلَّق البخاري في صحيحه عن عطاء أن من فاتته صلاة العيد صلى ركعتين، وذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن ابن مسعود أن من فاتته صلاة العيد يصلي أربعا وصحح سنده, فما هو الراجح عندكم؟ فأجاب الشيخ الألباني: الصواب تُقضى كما فاتت, هذه قاعدة فقهية أخذت من بعض المفردات من السنة النبوية، الصلاة تُقضى كما فاتت, فصلاة العيد ركعتان فمن فاتته بعذر شرعي صلاها ركعتين كما يصليها الإمام, أما صلاة أربع فذلك رائد ولا نجد له ما يشهد له من السنة. من سلسلة الهدى والنور 376 (من الدقيقة 16 و 25 ثانية).



عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا". أخرجه الطيالسى (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخارى (3/1044 ، رقم 2685) ، ومسلم (2/808 ، رقم 1153) ، والترمذى (4/166 ، رقم 1623) وقال : حسن صحيح . والنسائى (4/172 ، رقم 2245) . وأخرجه أيضًا : البيهقى (4/296 ، رقم 8235). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى.




عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ". أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (1/24 ، رقم 5) ، والطبرانى فى الأوسط (5/228 ، رقم 5162) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/115) ، والخطيب (9/459) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2164). قال المناوي في "فيض القدير، شرح الجامع الصغير": فالعاقل الحازم من يستديم النعمة ويداوم على الشكر والإفضال منها على عباده واكتساب ما يفوز به في الآخرة {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} سورة القصص، آية 28. فلا تنسوا يا إخوتي أن لكم إخوة أرق حالا لا يكادون يجدون قوت يومهم فعليكم بالصدقة والإكثار منها خصوصا في هذه الأيام المباركة التي تتضاعف فيها الأجور أضعافا كثيرة.. وعذرا على الإطالة




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا". أخرجه ابن ماجه (2/1044 ، رقم 3123) ، والحاكم (4/258 ، رقم 7565) وقال : صحيح الإسناد. وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 6490). قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله (سَعَة) أَيْ فِي الْمَآل وَالْحَال قِيلَ: هِيَ أَنْ يَكُون صَاحِب نِصَاب الزَّكَاة (فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ صِحَّة الصَّلَاة تَتَوَقَّف عَلَى الْأُضْحِيَّة بَلْ هُوَ عُقُوبَة لَهُ بِالطَّرْدِ عَنْ مَجَالِس الْأَخْيَار وَهَذَا يُفِيد الْوُجُوب وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. وقد ذهب إلى وجوب الأضحية على القادر ربيعة والأوزاعي والليث والمشهور عن أبي حنيفة أنها واجبة على المقيم الذي يملك نصابا (أي نصاب الزكاة).


عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ". وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". فمن فَطَّرَ قوما في يوم عرفة فله عن كل صائم كفارة سنتين غير أجر الصيام، انشرها واكسب أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة إن شاء الله، ويمكنكم تحميل ورقة مطبوعة بهذه الفائدة وتعليقها في المساجد والمكاتب والأماكن العامة لتحصيل الأجور العظيمة إن شاء الله، اضغط هنا لتحميل الورقة. الحديث الأول: أخرجه الترمذى (3/124 ، رقم 749) وقال : حسن . وابن ماجه (1/551 ، رقم 1730) ، وابن حبان (8/95 ، رقم 3632) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/387 ، رقم 3844) . وأخرجه أيضًا : مسلم (2/818 ، رقم 1162) ، وأبو داود (2/321 ، رقم 2425). الحديث الثاني: أخرجه أحمد (4/114 ، رقم 17074) ، والدارمى (2/14 ، رقم 1702) ، والترمذى (3/171 ، رقم 807) وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (1/555 ، رقم 17416) ، وابن حبان (8/216 ، رقم 3429) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/480 ، رقم 4121).



عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية (ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية


عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟" قَالَ: لَا، قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَبِرَّهَا". رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه ، وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2504). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ ( إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا ) يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا عِنْدِي; لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ صَغِيرًا, وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ الْكَبَائِرِ وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ , قَالَهُ الطِّيبِيُّ، ( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ ) أَيْ أَلَك أُمٌّ؟ ( فَبِرَّهَا ) الْمَعْنَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.



عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: "إِقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ". أخرجه البيهقى في شعب الإيمان (2/498 ، رقم 2519). وصححه الألباني (صحيح الجامع، 1161).



عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ". أخرجه مسلم (3/1565 ، رقم 1977) ، والنسائى (7/212 ، رقم 4364) وابن ماجه (2/1052 ، رقم 3149) . وأخرجه أيضًا : الشافعى (1/175) ، والحميدى (1/140 ، رقم 293) ، والدارمى (2/104 ، رقم 1948) ، وأبو عوانة (5/61 ، رقم 7787) ، والبيهقى (9/266 ، رقم 18820) . قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقاته على سنن أبي داود: أَحَبَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْفِير الشَّعْر وَالظُّفْر فِي الْعَشْر لِيَأْخُذهُ مَعَ الضَّحِيَّة, فَيَكُون ذَلِكَ مِنْ تَمَامهَا عِنْد اللَّه. وَقَدْ شَهِدَ لِذَلِكَ أَيْضًا: أَنَّهُ شَرَعَ لَهُمْ إِذَا ذَبَحُوا عَنْ الْغُلَام عَقِيقَته " أَنْ يَحْلِقُوا رَأْسه " فَدَلَّ عَلَى أَنَّ حَلْق رَأْسه مَعَ الذَّبْح أَفْضَل وَأَوْلَى, وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق. نشكر الأخ محمود جمعة الذي ذكرنا بهذه السنة المهجورة، جزاك الله خيرا.




عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ". أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/28 ، رقم 1128) قال الهيثمى (4/17) : رجاله ثقات ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1133). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أفضل أيام الدنيا) خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه (أيام العشر) أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر} ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه. وقال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض.



عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ لِلْصَلَاةِ أُتِيَ بِذُنُوبِهِ كُلّهَا فَوُضِعَتْ عَلَى عَاتِقَيْهِ, فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ". أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/316 ، رقم 293) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/99) ، والبيهقى (3/10 ، رقم 4473) ، وابن عساكر (19/253) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/279 ، رقم 486) . قال الهيثمى (2/123) : رواه الطبرانى فى الكبير ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 387).



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟". قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟"، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ. أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ، رقم 12068) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ، ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ، والترمذى (5/521 ، رقم 3487) وقال : حسن صحيح غريب . والنسائى فى الكبرى (6/260 ، رقم 10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/237 ، رقم 10147) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ : ضَعُفَ. وَفِي هَذَا الْحَدِيث: النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة. وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار. وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه، وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ. وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ، وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة, وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة, وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.



عَنِ ابْنِ عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُمَا، "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا وَالسِّوَاكُ عِنْدَهُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ". أخرجه أحمد ( 2 / 117 ) و ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 43 )، وحَسَّنَهُ الألباني (السلسلة الصحيحة 5 / 146 ).




عَنْ مُنْذِرِ بْنِ سَاوَى، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لآخُذَ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ". أخرجه الطبرانى (20/355 ، رقم 838) ، والحاكم ( 1 / 4 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 421). زَعِيمٌ: أَيْ كَفِيلٌ.



عَنْ سَلْمَان الْفَارِسِيّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ قَالَ: اللَهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَأُشْهِدُ مَنْ فَي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُك مَنْ قَالَهَا مَرَّةً أَعْتَقَ الله ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَاَلَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ الله ثُلُثَيْهِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ الله كُلَّهُ مِنَ النَّارِ". أخرجه الحاكم ( 1 / 523 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/ 476).



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ" فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمْ يَعْنِي الشَّيْطَانَ فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا". رواه أبو داود (4404) واللفظ له، والترمذي (3332) وقال حديث حسن صحيح والنسائي (1331) وابن حبان في صحيحه وزاد بعد قوله  احاديث نبوية مع التفسير  Frownوَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟". وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، 606).




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: "ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ". أخرجه البخاري (2/776 ، رقم 2114) ، وابن ماجه (2/816 ، رقم 2442) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/358 ، رقم 8677) ، وابن الجارود (ص 149 ، رقم 579) ، وأبو يعلى (11/444 ، رقم 6571) ، والبيهقى (6/14 ، رقم 10836). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ : (ثَلَاثَةٌ : أَنَا خَصْمُهُمْ) قَالَ اِبْنُ التِّينِ: هُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَصْمٌ لِجَمِيعِ الظَّالِمِينَ إِلَّا أَنَّهُ أَرَادَ التَّشْدِيدَ عَلَى هَؤُلَاءِ بِالتَّصْرِيحِ، قَوْلُهُ: (أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ) أَعْطَى يَمِينَهُ بِي أَيْ عَاهَدَ عَهْدًا وَحَلَفَ عَلَيْهِ بِاللَّهِ ثُمَّ نَقَضَهُ.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ؟ قَالَ: "رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا". أخرجه النسائي وابن حبان والحاكم، وحسنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 3606). قال العلامة السندي في "شرح سنن النَّسائي": قَوْله (إِلَى عُرْضِ مَالِهِ) أَيْ جَانِبه، وَظَاهِر الْأَحَادِيث أَنَّ الْأَجْر عَلَى قَدْر حَال الْمُعْطِي لَا عَلَى قَدْر الْمَال الْمُعْطَى فَصَاحِب الدِّرْهَمَيْنِ حَيْثُ أَعْطَى نِصْف مَاله فِي حَالٍ لَا يُعْطِي فِيهَا إِلَّا الْأَقْوِيَاءُ يَكُونُ أَجْرُهُ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ بِخِلَافِ الْغَنِيّ فَإِنَّهُ مَا أَعْطَى نِصْفَ مَالِهِ وَلَا فِي حَالٍ لَا يُعْطَى فِيهَا عَادَةً وَيَحْتَمِل أَنْ يُقَالَ لَعَلَّ الْكَلَامَ فِيمَا إِذَا صَارَ إِعْطَاءُ الْفَقِيرِ الدِّرْهَمَ سَبَبًا لِإِعْطَاءِ ذَلِكَ الْغَنِيِّ تِلْكَ الدَّرَاهِمَ وَحِينَئِذٍ يَزِيدُ أَجْرُ الْفَقِيرِ فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ الْغَنِيِّ وَأَجْر زِيَادَة دِرْهَم وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ.



‏عَن الْبَرَاءِ ابن عازبٍ‏ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ: "‏أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقَا وَلَيْسَ ‏بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ". أخرجه أحمد (4/293 ، رقم 18617) ، والضياء ، وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2741). قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير): (فأخذ أحدهما بيد صاحبه) أي أخذه يده اليمنى بيده اليمنى (وتصافحا) ولو من فوق ثوب والأكمل بدونه (وحمدا اللّه) وزاد قوله (جميعاً) للتأكيد (تفرقا وليس بينهما خطيئة) ظاهره يشمل الكبائر وقياس نظائره قصره على الصغائر.



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ". أخرجه أحمد (2/158 ، رقم 6479) ، والترمذي (5/509 ، رقم 3460) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 5636). ‏قَوْلُهُ: (إِلَّا كُفِّرَتْ) ‏‏مِنْ التَّكْفِيرِ أَيْ مُحِيَتْ وَأُزِيلَتْ ‏‏(وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) هُوَ مَا يَعْلُو الْمَاءَ وَنَحْوَهُ مِنْ الرَّغْوَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْكِنَايَةُ عَنْ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذى (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/477 ، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/908 ، رقم 1618) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 148 ، رقم 411). قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ) : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.




بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الهادى الامين

حديث اليوم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَسُبُّوا الْشَّيْطَانَ وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ شَرِّهِ"

أخرجه الديلمى (5/11 ، رقم 7318) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 594). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (لا تسبوا الشيطان) فإن السب لا يدفع عنكم ضرره ولا يغني عنكم من عداوته شيئاً (و) لكن (تعوذوا باللّه من شره) فإنه المالك لأمره الدافع لكيده عمن شاء من عباده

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الهادى الامين


قال الله تعالى: (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ). سورة آل عمران ، الآية رقم 30. قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية: يَعْنِي يَوْم الْقِيَامَة يُحْضِر لِلْعَبْدِ جَمِيع أَعْمَاله مِنْ خَيْر وَشَرّ فَمَا رَأَى مِنْ أَعْمَاله حَسَنًا سَرَّهُ ذَلِكَ وَأَفْرَحَهُ وَمَا رَأَى مِنْ قَبِيح سَاءَهُ وَغَصَّهُ وَوَدَّ لَوْ أَنَّهُ تَبَرَّأَ مِنْهُ وَأَنْ يَكُون بَيْنهمَا أَمَد بَعِيد ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُؤَكِّدًا وَمُهَدِّدًا وَمُتَوَعِّدًا "وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه" أَيْ يُخَوِّفكُمْ عِقَابه ثُمَّ قَالَ جَلَّ جَلَاله مُرْجِيًا لِعِبَادِهِ لِئَلَّا يَيْأَسُوا مِنْ رَحْمَ
ته وَيَقْنَطُوا مِنْ لُطْفه "وَاَللَّه رَءُوف بِالْعِبَادِ". انتهى كلامه رحمه الله، فمن يطيق أن يعصي الخالق جل جلاله بعد قراءة هذه الآية؟ بل من يطيق ألا تدمع عينه من خشية الله ورجاءا بواسع رحمته؟؟ لا إله إلا الله، اللهم لك الحمد على رحمتك التي سبقت غضبك سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ". أخرجه الطبراني في "الأوسط" ( 2 / 11 / 2 / 5256 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (6 / 307). قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني في "السلسلة الصحيحة": وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعا: إحداهما: التسليم عند الافتراق والأخرى: نستفيدها من التزام الصحابة لها. وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يُحْدِثُوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله, إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا, ولم لا و قد أثنى الله تبارك و تعالى عليهم أحسن الثناء , فقال : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . وقال ابن مسعود و الحسن البصري : "من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, فإنهم كانوا أَبَرَّ هذه الأمّة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكَلُّفا و أقومها هديا و أحسنها حالا, قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه, فاعرفوا لهم فضلهم, و اتبعوهم في آثارهم, فإنهم كانوا على الهدي المستقيم".

‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ: ‏ "‏ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِي وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". أخرجه أبو داود (3/7 ، رقم 2494) ، وابن حبان (2/252 ، رقم 499) ، والطبرانى (8/99 ، رقم 7491) ، والحاكم (2/83 ، رقم 2400) وقال : صحيح الإسناد. والبيهقى (9/166 ، رقم 18319) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (2/408 ، رقم 1596) وصححه الألباني (صحيح سنن أبي داود ، رقم 2494). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ‏(ثَلَاثَة كُلّهمْ ضَامِن عَلَى اللَّه)‏‏: قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ مَضْمُون عَلَى اللَّه فَاعِل بِمَعْنَى مَفْعُول كَقَوْلِهِ سُبْحَانه: {فِي عِيشَة رَاضِيَة} أَيْ مَرْضِيَّة, وَقَوْله: "كُلّهمْ" يُرِيد كُلّ وَاحِد مِنْهُمْ. ‏(وَرَجُل دَخَلَ بَيْته بِسَلَامٍ)‏‏: قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يَحْتَمِل وَجْهَيْنِ أَحَدهمَا أَنْ يُسَلِّم إِذَا دَخَلَ مَنْزِله كَقَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسكُمْ} الْآيَة وَالْوَجْه الْآخَر أَنْ يَكُون أَرَادَ بِدُخُولِ بَيْته بِسَلَامٍ لُزُوم الْبَيْت مِنْ الْفِتَن يَرْغَب بِذَلِكَ فِي الْعُزْلَة وَيَأْمُر فِي الْإِقْلَال مِنْ الْمُخَالَطَة


نقلا عن موقع " بلغوا عنى ولو آيه "

http://www.balligho.com


و احاديث نبوية مع التفسير  35929


 احاديث نبوية مع التفسير  56519

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احاديث نبوية مع التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاثون وصية نبوية للعروسين ليلة الزفاف
» من إعجاز القرآن التفسير الطبي لشهادة المرأة
» احاديث عن الصلاة
» هل يجوز تعليق آيات قرآنية أو أدعية نبوية على جدران المنزل‏؟‏
» احاديث قدسيه بتصميم جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون الاسلام :: قسم محمد نبينا :: مكتبه جمع احاديث الرسول-
انتقل الى: